الإجابة:
شرب الدخان محرم ومنكر؛ لأنه خبيث مضر، والواجب نصيحة من يشربه
والإنكار عليه، وإذا كان في عدم مجالسته ردع له وحافز له على تركه
فإنه لا يجالس حتى يتركه.
ومهما ابتعد الإنسان عن مجالسة العصاة فإنه أحسن له إلا إذا كان
يجالسهم لنصيحتهم ووعظهم وتذكيرهم، فهذا مأمور به لما فيه من المصلحة
للطرفين.