الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذا الاسم أقل أحواله الكراهة، بل حكم بعض أهل العلم بحرمة التسمي به؛ وذلك من وجوه: أولها مضاهاة المشركين الذين كانوا يجعلون الملائكة إناثاً، ويقولون: هم بنات الله!! قال تعالى: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً}، وقال: {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون}، وثانياً: مضاهاة النصارى الذين يتسمون بهذا الاسم، وثالثاً: المبالغة في مدح المسمَّى به، وعليه فإن استطعتم تغييره فهو أفضل، والله تعالى أعلم.