أيهما أفضل كشف الطبيب المسلم أم الطبيبة غير المسلمة على المرأة؟

أيهما أفضل الطبيب الرجل المسلم أم الطبيبة المرأة غير المسلمة؟

الإجابة

إذا ما تيسر طبيب مسلم طبيبة مسلمة فالطبيبة الكافرة أولى من الطبيب الرجل فيما يتعلق بعورات النساء وأسلم، هذا فيما يظهر لي والله أعلم، أن الطبيبة الكافرة المأمونة التي لا يظهر منها شر على المسلمين بل يظهر منها النصح للمسلمين في طبها أولى من الرجل في طب المرأة عند الحاجة إلى ذلك، فأما إذا وجدت الطبيبة المسلمة فإنها تغني عن الطبيبة الكافرة، ثم بعدها الطبيب المسلم، ثم الطبيب الكافر بالتدريج، أولا طبيبة مسلمة ثم طبيبة كافرة للنساء يعني، ثم طبيب مسلم ثم طبيب كافر عند الحاجة، ومهما أمكن الاستغناء عن الطبيب الكافر والطبيبة الكافرة فهو أولى بالأطباء المسلمين والطبيبات المسلمات، لكن عند الحاجة عند عدم الاكتفاء بالأطباء المسلمين والطبيبات لا بأس من استعمال الطبيب الكافر والطبيبة الكافرة عند الحاجة إليهما، مع العناية بعدم إظهارهم ما يضر المسلمين، أو دعوتهم للمسلمين لما يضرهم، يعني بشيء من شعائر كفرهم وضلالهم، يكونون مشغولين بمهمتهم، غير مستعلمين ما يضر المسلمين في دعوتهم إلى الباطل، أو تعليم الباطل أو ما أشبه ذلك مما يضر المسلمين.