نعم، لوالدك عليك حقوق، حق الأبوة الواجب بره والإحسان إليه وعدم إنكار أبوته، عليك أن تحسن إليه وأن تبدأه بالسلام وأن تجتهد في كل ما يرضيه من الأمور الطيبة بالمعروف، وخالك لك حق أيضاً، حق التربية والإحسان جزاه الله خيراً، فعليك أن تقوم بهذا وهذا، عليك أن تعرف قدر خالك الذي أحسن إليك، وتعرف بره وإحسانه، وتعرف أيضاً حق والدك، الله جل وعلا يقول : وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً، فالوالد له حق عظيم، فالواجب عليك أن تفعل هذا وهذا، تبر والدك وتعرف قدره وتحسن إليه وتجتهد في عدم ما يغضبه أو يؤذيه، وعليك أيضاً مع هذا أن تحسن إلى خالك وتعرف قدره وإحسانه، وتقدر له ما فعله معك من الخير، هذا هو شان الكرماء والأخيار.