الإجابة:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
ومن والاه. أما بعد:
فالقطة لا يجوز قتلها إلا لو صالت على النفس, ولم يُستدفع أذاها إلا
بالقتل, فيجوز حينئذ قتلها. وفي الحديث "إنها من الطوافين عليكم والطوافات" وعليك
بكثرة الاستغفار والحرص على طاعة الله فالحسنات يذهبن السيئات,
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وفي الحديث "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئه الحسنة تمحها
وخالق الناس بخلق حسن". فتابعي الفرائض بالنوافل, وأحسني إلى
صغار القطة ولا كفارة عليكِ, وحافظي على الأذكار الموظفة وخصوصًا
أذكار الشروق والغروب والنوم. واعلمي أن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا
ولا يدخل البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة, وآية الكرسي نافعة في دفع
شياطين الإنس والجن. ومن قرأ الايتين الأواخر من سورة البقرة كفتاه،
وما تعوذ أحد بمثل المعوذتين, ومن نزل منزلا فقال "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"
لم يضره شيء في منزله هذا حتى يرحل. ولا تلتفتي للكوابيس فلن تضرك
بإذن الله.
والله أعلم.