والداه يجبرانه على طلاق زوجته وهو لا يرغب في ذلك

يأمرنا الدين بطاعة الوالدين وبرهما، ولكن الوالد والوالدة يأمرونني بطلاق زوجتي وأن أتزوج من أخرى لعدم الإنجاب، عرضنا أنفسنا نحن الاثنين على أكثر من طبيب متخصص، ويقولون: إنه لا يوجد عندكم أي مانع للإنجاب ولكنها إرادة الله، وأنا مؤمن بذلك، وعليه فإنني لا أقدر على فك الارتباط بيني وبين زوجتي، فرجائي من سماحتكم أن تخبروني: هل يعُد تطليقي لزوجتي أو عدم تطليقها هل له علاقة ببر الوالدين؟ جزاكم الله خيراً؟.

الإجابة

إذا كانت الزوجة مستقيمة في دينها ، ولم تؤذِ والديك ، ولم تضرهما ، وإنما مجرد الإنجاب فلا يلزمك طاعتهما في ذلك ، يعني في الطلاق ، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الطاعة في المعروف). وليس من المعروف طلاقها من دون سبب ، ولكن في إمكانك أن تتزوج امرأة أخرى لعل الله يكتب لك الإنجاب ، .... على محبتك لها تبقى ، وفي الإمكان أن تفعل الأسباب وتجتهد في التماس زوجة أخرى ولاسيما إذا كانت ولوداً قد أنجبت لعل الله يرزقك منها وأولاداً ، فتجمع بين المصلحتين بين إرضاء والديك وبين الحفاظ على زوجتك القديمة التي تحبها وتحبك ، رزق الله الجميع التوفيق والهداية. جزاكم الله خيراً.