معنى الإقعاء في الصلاة

قرأت أن من مكروهات الصلاة الإقعاء، ما معنى هذا؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

الإقعاء المكروه في الصلاة هو أن ينصب فخذيه وساقيه ويعتمد على يديه حال جلوسه، كإقعاء الكلب أو الذئب ونحو ذلك، ويسمى عقبة الشيطان، كما في حديث عائشة أنها عقبة الشيطان، وفي الحديث الآخر أنها نقاعين كنقاع الكلب، وكونه إذا جلس بين السجدتين أو للتشهد ينصب فخذيه وساقيه ويعتمد على يديه، هذا هو الإقعاء المنهي عنه، وهناك إقعاءٌ مشروع ذكره ابن عباس - رضي الله عنهما – وأنه من السنة وهو أن يجلس على عقبيه بين السجدتين، ويداه على فخذيه ويجلس على عقبيه هذا من السنة ثبت عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه من السنة، ولكن الأفضل منه أن يفترش، أن يفرش اليسرى وينصب اليمنى حال جلوسه بين السجدتين أو في التشهد الأول يفرش اليسرى وينصب اليمنى هذا هو الأفضل والأكثر في الأحاديث، وفي التشهد الأخير من الظهر والعصر والمغرب والعشاء يتورك، يجلس على الأرض ويجعل رجله اليسرى تحت رجله اليمنى من يمينه عن يمينه، هذا هو الأفضل في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية، أما الجلسة التي في التشهد الأول أو بين السجدتين فهذا الجلوس يشرع فيه أن يجلس على رجله اليمنى ويفرشها وينصب اليمنى، وإن أقعى بين السجدتين بأن جلس على عقبيه ونصب رجليه وجلس على عقبيه بين السجدتين فهذا أيضاً من السنة لكن الأكثر من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الافتراش. جزاكم الله خيراً