النظر والمصافحة لأخت الوالدة من الرضاعة

ما حكم النظر أو المصافحة لكل مما يلي: أخت الوالدة من الرضاعة؟

الإجابة

له أن يصافحها وله أن ينظر إليها؛ لأنها خالةٌ له إذا كانت الرضاعة شرعية خمس رضعات أو أكثر في الحولين فإن هذه الرضيعة تكون خالةً لها؛ لأنها أخت أمه من الرضاعة والنبي –عليه الصلاة والسلام- يقول: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) فإذا صافحها أو نظر إليها بغير شهوة فلا حرج في ذلك والحمد لله، كما ينظر إلى أمه وإلى أخواته من النسب. - زوجة الجد من ناحية الأم -أي: الزوجة الثانية؟ ج/ محرمٌ له زوجة أبيه وزوجة جده, وجد جده كلهم محارم؛ فإن الله يقول -جل وعلا-: وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء (22) سورة النساء. هذا عام يعم الآباء القريبين والأجداد البعيدين من جهة الأم ومن جهة الأب كلهم, زوجاتهم محارم زوجات أبيه من الرضاعة ومن النسب وزوجات جده من الرضاع أو من النسب كلهم محارم، كلهن محارم، لأنهن داخلات في قوله سبحانه: وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء (22) سورة النساء. يعم الآباء والجد وإن علا. جزاكم الله خيراً. -عمة الزوجة -أي: امرأة أبيها الثانية؟ ج/ لا، هذه أجنبية زوجة أبي الزوجة أجنبية إنما المحرم أمها؛ لأن الله قال: وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ (23) سورة النساء. أمها محرمٌ لك وجداتها محرم للزوج, أما زوجات أبيها فهن أجنبيات لسن محارم لزوج البنت -لزوج بنت زوجهن-؛ لأنهن أجنبيات, إنما المحرم أمها وجداتها هؤلاء هن المحارم. -امرأة عم أبي؟ ج/ هذه أجنبية عم أبيك وعمك وامرأة عمك وعم أبيك, أقرب أخوك امرأة أخيك أجنبية أيضاً حتى أخوك زوجته أجنبية زوجة عمك وخالك إذا كان ما بينكم رضاع........ كلهن أجنبيات لا تصافحهن ولا تنظر إليهن ولا تخلو بهن -بواحدة منهن يعني- عمة الأب وعمة الأخ وعمة الخالة, المقصود كل هؤلاء أجنبيات عمة الزوجة وخالة الزوجة أجنبيات.. أعد سؤاله؟... -امرأة عم أبي ما حكم النظر إليها؟ ج/ كذلك امرأة عم أبيك مثل أخيك امرأة أخيك أجنبية لا تصافحها ولا تنظر إليها وهكذا امرأة عمك وامرأة عم أبيك؛ لأنهن أجنبيات لا تصافحهن ولا تخلُ بواحدة منهن بخلاف امرأة جد وجد أبيك هذه محرم. جزاكم الله خيراً. .-أم زوجة أبي الثانية؟ ج/ أم زوجة أبيك لا، ما هي بمحرم لك, محرم لأبيك لأنها أم زوجته أما للولد ليست محرماً له إنما الزوجة فقط زوجة أبيك هي محرم لك أما أم الزوجة وزوجة أبيك وأم زوجة جدك فهي محرمٌ لأبيك وجدك وليست محرماً لك أنت؛ لأنها أجنبية منك. جزاكم الله خيراً.