عليها أن توفي بنذرها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)) خرجه الإمام البخاري في صحيحه.
وقد مدح الله الموفين بالنذر في قوله سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا[1]، ولا حرج عليها أن تصومها متفرقة إذا كانت لم تنو التتابع، فإن كانت قد نوت التتابع، فعليها أن تصومها متتابعة. نسأل الله أن يعينها على ذلك، ويعظم أجرها.
ونوصيها وغيرها من المسلمين بألا تعود إلى النذر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنذروا؛ فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً، وإنما يُستخرج به من البخيل)) متفق على صحته، وبالله التوفيق.
[1] سورة الإنسان، الآية 7.