ما صحة قول (يحيي ويميت لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد يحيي ويميت

ما صحة قول: (يحيي ويميت) في قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد يحيي ويميت, وهو على كل شيء قدير)؟

الإجابة

كان النبي يقول هذا، طيب، ربما قاله، وربما تركه، الأمر واسع، فإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا بأس ، وإن زاد وقال: يحيى ويميت، فلا بأس، وإن زاد : بيده الخير، فلا بأس، وإن زاد : وهو حي لا يموت ، فلا بأس، الأمر واسع ، كلها جاءت عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، فالأمر في هذا واسع، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، بعد السلام، بعدما يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تبارك يا ذا الجلال والإكرام، وإذا زاد يحيى ويميت فلا حرج، ويأتي بهذا الذكر عشر مرات بعد المغرب وبعد الفجر ويزيد فيها يحيى ويميت ؛ لأنه وردت فيها أحاديث أيضاً. فالمقصود أن الأمر واسع إذا أتى بها أو حذفها الأمر واسع والحمد لله، كلها جاءت في النصوص، جاء "يحيى ويميت" وجاء "بيده الخير" وجاءت زيادة "وهو حي لا يموت" كل هذا طيب ، والحمد لله.