المشروع للمغترب أن يخرج زكاة الفطر في محله ، محل إقامته، إذا كان في الرياض في الرياض ، في المدينة في المدينة ، في مكة في مكة ، هذا هو السنة ، تخرج صدقات الفطر من الأغنياء وتعطى للفقراء ، تؤخذ منهم لإخوانهم الفقراء في البلد ، هذا هو المشروع أن يدفعها للفقراء في البلد الذي هو فيه ، أو فيما حوله ، أما نقله إلى بلاد بعيده فالأولى ترك ذلك ، وفي خلاف بين أهل العلم كثير منهم لا يرى جواز ذلك ، فالمؤمن يحتاط ويوزعها في البلاد التي أقام فيها ، أو ما يقاربها من القرى المجاورة ، هذا هو المشروع، وهذا هو الأحوط للمؤمن ، فإن نقلها إلى بلده أو غيرها وأعطاه الفقراء أجزأت على الصحيح ، لكنه ترك ما هو الأحوط والأفضل.