الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:
أولاً: الواجب عليك أخي أن تستعين بالله وتكثر من الدعاء بالشفاء
والعافية.
ثانياً: التمس العلاج عند الطبيب الحاذق. قال النبي صلى الله عليه
وسلم: "تداووا عباد الله فما أنزل الله
داءً إلا وأنزل له شفاء، عَلِمَه من عَلِمَه، وجَهِلَه من
جهله" (رواه أحمد والبخاري).
ثالثاً: الواجب عليك إلى أن يتيسر شفاؤك بإذن الله أن تتوضأ لكل صلاة
بعد دخول وقتها، ولا يضرك ما يخرج منك بعد وضوئك أو حال صلاتك؛ لقوله
تعالى: {لا يكلف الله نفساً إلا
وسعها}، ولما تقرر في القواعد الشرعية من أن المشقة تجلب
التيسير, والعلم عند الله تعالى.
أما خروج السائل الأبيض - إن كان ودياً أو مذياً - فهو نجس باتفاق أهل
العلم ويجب منه أمران:
1- غسل الذكر كله، وما أصاب منه الثياب.
2- الوضوء منه لأنه ناقض للوضوء, قال صلى الله عليه وسلم لعليّ رضي
الله عنه: "اغسل ذكرك وتوضأ" (متفق
عليه).
أما إن كان الخارج مَنِيّاً فالواجب الاغتسال لأنه حدث أكبر، وقد قال
النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الماء من
الماء" (رواه مسلم).
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.