الإجابة:
لا شك أن الوالد له حق، والبر به واجب، وله أن يأخذ من مال ولده
وراتبه ومهر ابنته وراتبها ما لا يضر بهما ولا يحتاجانه؛ لقوله صلى
الله عليه وسلم: "أنت ومالك
لأبيك" [رواه الإمام أحمد في مسنده].
وليس للوالد أن يضر ولده؛ بأن لا يترك معه شيئًا من المال لحاجته،
وإنما يأخذ ما زاد على ذلك إذا احتاج إليه.
ويحرم على الوالد أن يعضل ابنته عن الزواج من أجل أن يحصل على مهر
كثير؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا
أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه" [رواه الترمذي في
سننه].