نرى حضورك معها عند فضيلة القاضي في طرفكم حتى ينظر في الموضوع، ويكتب ما جرى بينكما ويفتيكم بما يرى أو يكتب لي في هذا الموضوع، لأن هذا يحتاج إلى النظر في صفة غضبك وأسبابه، فأنت تحضر عند القاضي في طرفكم وهو إن شاء الله ينظر في الأمر ويفتيكم بما يرى، أو يكتب إلي بصفة الواقع وأنا أنظر في ذلك مع بيان أسباب الغضب وحالك عند الغضب، وشدته.