قد أحسنت في تعليمهم وتوجيههم ، وعليك أن تكملي أنتِِ ووالدهم وإخوتهم الصغار وغير ذلك من أقاربهم عليكم أن تلاحظوهم حتى لا يضرهم ما حولهم من المجتمع ، أنتِِ على خير ، وأبوهم على خير في التعليم والتوجيه والإرشاد والتربية الإسلامية ، ولكن لا بد من اختلاطهم بمن حولهم ، فعليكم بالحرص عليهم ، وتوجيههم إلى الخير، وتحذيرهم مما قد يسمعون من الباطل ، أو يشاهدون من الباطل حولهم حتى لا يتأثروا ، والله – جل وعلا- هو الموفق الهادي ، وإنما عليكم أن تفعلوا المستطاع : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. وأنتم على خير - إن شاء الله - ، وسينفع الله بجهودكم.