الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم

السؤال: أحاول أن أقتدي بمن هم اسوة من إخوتي وأخواتي، ولكنني في نفس الوقت يائسة من أن أصل إلى مرحلتهم التي وصلوا إليها، فما تفسير ذلك؟

الإجابة

الإجابة: إن هذا طبيعي، وهو من الأمور المعتادة، فالناس يقول الله فيهم: {هم درجات عند الله}، وقد جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرأى ما هو فيه وأصحابه، فقال: يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولمَّا يلحق بهم؟ قال: "أنت مع من أحببت"، فإذا أحبَّهم لما رأى من حبهم لله فإن ذلك يُلحقه بهم.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.