يحرم بمكة، إذا أتى بعمرة في رمضان، وجلس في مكة يحرم من مكة والحمد لله كل حاج قدم مكة وأتى بالعمرة يحرم بالحج من مكة مثلما فعل النبي- صلى الله عليه وسلم-، النبي وأصحابه قدموا من المدينة وأحل الصحابة من عمرتهم الذين ليس معهم هدي، والرسول لم يحل؛ لأن معه هدي، فلما كان يوم التروية أحرموا كلهم من مكة، بالحج يوم التروية، والحمد لله.