الإجابة:
إذا استقاء الإنسان وهو صائم أفطر، لأنه استدعى القيء باختياره، لقوله
صلى الله عليه وسلم: "مَن استقاء
فليقضِ" (رواه الترمذي وحسنه) وقال: والعمل عليه عند أهل
العلم، أما إذا غلبه القيء وخرج بغير اختياره فصيامه صحيح، لقوله صلى
الله عليه وسلم: "مَن ذرعه القيء فليس عليه
قضاء، ومَن استقاء فليقض" (رواه الخمسة إلا النسائي).
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر -
كتاب مفسدات الصيام.