الإجابة:
هذه الفرق فرق مبتدعة عند أهل العلم، الصواب أنهم مبتدعة متوعدون
بالنار، وليسوا كفارا، ولهذا قال العلماء: إن الجهمية خارجون من
الثنتين والسبعين فرقة، كفار فهم خارجون من الثنتين وسبعين فرقة، فدل
على أن الثنتين وسبعين فرقة ليسوا كفارا، بل مبتدعة، متوعدون بالنار،
هذا من باب الوعيد، ولا يسلم إلا الفرقة الناجية.
الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة: "من
كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي" رواه الترمذي: الإيمان
(2641). ولم يأت دليل في عدهم، وبعض العلماء تكلف عدهم، لكن ليس عليه
دليل، بعضهم قال: إن فرقهم يعني إن أصول الفرق الخوارج مثلا والمرجئة
والقدرية والرافضة بعضهم كذا، وبعضهم والمعتزلة بعضهم، ذكروا هذه
الأصول ثم تتفرع، أما تعدادهم فليس عليه دليل، نعم.