حكم من طلق زوجته الطلقة الثالثة وكان غضبانا

أنا كنت متزوج امرأة فحصل بيننا خلاف، فطلقتها المرة الأولى، فردت إلي، وجاء أيضا سبب ثاني فطلقتها للمرة الثانية فردت لي، وفي المرة الثالثة جاءت بأقوال كذب، تقول: إني عملت لها سما وسحراً فغضبت لهذا الموضوع فطلقتها، برغم أن لي منها ابن وبنت ولنا حوالي أربع سنوات منذ فراقنا، ولم تتزوج هي حتى الآن، وأنا الآن أريدها وهي تريدني، فهل يصح لي أن أرجعها، وماذا أفعل كي يتحقق ذلك؟

الإجابة

عليه أن يحضر عند فضيلة قاضي القويعية مع المرأة ووليها، حتى يسجل كلام الجميع، وهل كان غضبه شديداً في المرة الأخيرة بأسباب كلامها القبيح أم لا؟ ثم ننظر الأمر، يحضر بها لدينا وننظر في الأمر إن شاء الله، عند قاضي القويعية، ما دام في القويعية يحضر عند فضيلة القاضي، فإما أن يفتيه وإما أن يكتب كلامه وكلام المرأة وكلام وليها، ويبين لنا غضبه هل كان شديداً أم ولا, وأسبابه، ثم ننظر الأمر إن شاء الله، ثم يبلغ ذلك إما من طريق الإذاعة أو من طريق الكتابة.