لا أصل له، بل الصواب أن يحج متمتعاً دائماً، هذا هو الأفضل، الأفضل أن يكون متمتعاً دائماً، كما أمر النبي به الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم-. ولما فيه من زيادة العمل، والعبادة من طواف السعي العمرة، وطواف السعي في الحج، وفيه تقصير العمرة وفيه تقصير الحج، أو الحلق، هو الأكثر عملاً، والموافق لما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه -رضي الله عنهم وأرضاهم-، لكن النسكان الآخران جائزان، الإفراد والقران جائزان، لكن القران تركه أفضل، إلا لمن ساق الهدي، والهدي كذلك تركه أفضل واجب عليه التمتع.