الإجابة: الذي أعلمه في هذا الأمر أنه ليس هناك كتاب جامع لمثل هذا، إنما هو منثور في كتبٍ شتى لبعض الباحثين الذين عنوا بهذا الأمر، وهم يتفاوتون في إنصافهم وفي نَفَسِهم العلمي، ولا شك أن بعضاً منهم قد أصاب في تعقبه على الشيخ رحمه الله، بل والشيخ قد تعقب نفسه في كتبه التي ظهرت في آخر حياته وبعد موته. وأما الخطأ فليس ينجو منه أحد. والضابط في هذا أن من كَثُر صوابه وقلَّ خطؤه فلا ينبغي أن يشغب عليه.