مأجور هذا، مأجور إن شاء الله، ينبغي أنه يجتهد في حفظ القرآن، وقراءة القرآن ولو حصل بعض التتعتع وبعض الأغلاط يجتهد, وإذا تيسر له أحد يقرأ عليه بعض الأحيان ويستفيد هذا طيب، يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران)، هذا فضل من الله- جل وعلا-، فلإنسان يتعلم القرآن, ويقرأ ولو تتعتع ولو حصل منه بعض الأغلاط حتى يستفيد, وإذا تيسر له في بعض الأوقات من يقرأ عليه ويستفيد منه فعل ذلك والحمد لله.