أولاً، نسأل الله لنا و لك الثبات على الحق، ونسأل الله أن يتقبل دعواتك، وأحبك الله الذي أحببتنا له. ثانياً: لا حرج فيما ذكرت من الأمور الأربعة، أولاً: استعمال التلفون عند الحاجة لا بأس إذا لم يكثر إذا دعت الحاجة في شيء قليل نرجو ألا حرج في ذلك إن شاء الله، والدولة بحمد الله خيرها كثير ونفعها عام، فالشيء اليسير يغتفر في مثل هذا، لأن الحاجة قد تدعو إلى هذا في بعض الأحيان، وكذلك خروجك في الساعة الثانية والربع مع الناس، لا بأس، تخرج الساعة الثانية والربع وإذا جلسوا إلى النصف اجلس معهم وإذا خرجوا اخرج معهم، لكن بعد الساعة الثنتين والربع، النهاية الثنتين والربع والربع الأخير هذا للخروج والذهاب إلى البيت، ولا بأس أن تخرج مع الناس، في الساعة الثانية والربع، لا قبلها. الثالثة: تخرج من المكتب بإذن المسؤول في بعض الحاجات لتعرض أو لأهلك في زيارة خاصة في بعض الأيام بإذن المسؤول لا حرج في ذلك، مع مراعاة القلة من هذه الأشياء والحرص على أن تكون هذه الحاجات في غير الدوام، فإذا عارضت الدوام ولم يتيسر قضاؤها إلا في الدوام فلا حرج في ذلك إن شاء الله.