الإجابة:
إن هذا النوع من القاذورات، من وقع فيه فعليه أن يستتر بستر الله، لكن
عليه أن يبالغ في العبادات، وقد قال الله تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات}، وقد صح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً أتاه في دبر صلاة من الصلوات،
فقال: يا رسول الله، خرجت من أهلي، فدخلت حائطاً فلقيت فيه امرأة
فباشرت منها كل ما يباشره الرجل من امرأته إلا أنني لم أطأها، فقال:
"هل شهدت معنا الصلاة"، قال: نعم،
قال: "اذهب فقد غفر لك"، فإذا كان
الإنسان صادقاً في توبته ومقبلاً على الأعمال الصالحة فإن ذلك مما
يكفر عنه سيئاته إن شاء الله بشرط أن يستمر على ذلك وأن تحسن
خاتمته.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.