هل زوج البنت محرم لأمها؟

امرأة قامت بأخذ عمرةٍ في بيت الله الحرام، وكان المحرم الذي يرافقها هو زوج ابنتها، فهل تصح عمرتها ويعتبر لها محرماً أم لا؟ وماذا تفعل لو كان غير محرم لها، هل عليها أن تعيد عمرتها، أم تصح حتى لو كانت الواجبة؟

الإجابة

زوج البنت محرم، زوج البنت وزوج بنت البنت وبنت الابن محارم، وزوج الأم محرم وزج الجدة محرم كلهم محارم ولا حرج في ذلك وعمرتها إذا أدت حقها وكملتها صحيحة حتى لو كان معها غير محرم، لو كان الذي معها غير محرم كابن عمها أو زوج أختها ما تصير محرم وعمرتها صحيحة وحجها صحيح لكنها آثمة لأنها سافرت بدون محرم، وعليها التوبة إلى الله وأما العمرة فهي صحيحة والحج صحيح ولو كان ما معها محرم لكنها قد أخطأت غلطت، لا يجوز لها أن تسافر بدون محرم لا للحج ولا لغيره لكن لو فعلت بأن ظنت أنه يجوز أو أفتاها بعض الناس أنه يجوز وحجت بدون محرم أو اعتمرت من دون محرم عمرتها صحيحة وحجها صحيح لكن عليها التوبة إلى الله والندم وعدم العود إلى مثل هذا، يعني ليس لها أن تسافر بعد ذلك إلا بمحرم لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قال ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) هكذا قال عليه الصلاة والسلام.