هذا الموضوع يرفع إلى المحكمة، تحضر المرضعة حتى يسألها القاضي عن حقيقة الرضاع، وعن عدد الرضعات، وحتى يسأل الناس عن ثقتها وعدالتها، وبعد ذلك يحكم القاضي في الموضوع، هذا الذي أرى في هذه المسألة لأنها مسألة خطيرة مضى عليها دهرٌ طويل، فالذي أرى أن تقدم المرضعة إلى القاضي حتى يسألها عن صفة الرضاع وعدد الرضعات وعن تيقنها لذلك، ويسأل العارفين بها عن عدالتها، وبعد ذلك يحكم بما يرى وفيه كفاية إن شاء الله. جزاكم الله خيراً