السنة عند المرور على آية فيها سجدة السجود

إذا كنت أقرأ القرآن الكريم وفي أثناء ذلك وجدت علامة سجدة، فماذا أفعل، وماذا أقول؟

الإجابة

السنة للقارئ سواء كان القارئ رجلاً، أو امرأة إذا مر على سجدة وانتهى منها، قرأها يكبر ويسجد كان في الصلاة يتلوها في الصلاة فرضاً كان، أو نفلا، يكبر ويسجد ويقول مثل ما يقول في سجود الصلاة، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي, ويدعو ربه بما تيسر من الدعاء مثل اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره، كان يدعو به النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا الدعاء في سجوده، مثل اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم اغفر لي ولوالدي إذا كانا والداه مسلمين، اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم أهدني سواء السبيل، وما أشبه من الدعوات الطيبة، ثم يرفع مكبراً إذا كان في الصلاة، ثم سجود الصلاة يرفع مكبراً ويعود إلى قراءته إذا كان في الصلاة أما إذا كان خارج الصلاة يكبر فقط، عند السجود وليس هناك تكبير عند الرفع ولا تسليم إذا كان في خارج الصلاة، لم يرد إلا التكبير عند السجود فقط إذا كان في خارج الصلاة، يرفع ويقرأ إن شاء، أو يقوم إن شاء، ما فيه تكبير ولا فيه سلام، هذا هو الصواب، في سجود التلاوة إذا كان خارج الصلاة، أما إذا كان في داخل الصلاة، فإنه يكبر عند السجود، ويكبر عند الرفع، حسب الأدلة الشرعية. وهذا في حق الرجال والنساء سواء؟ في حق الرجال، والنساء جميعاً.