حكم إعطاء الزكاة للإخوة الفقراء

إنه شاب متزوج ولديه أولاد ويحمد الله على ذلك, دخله الشهري محدود, ويعيش في بيت والده وإخوانه جميعاً, والسؤال هو: أن أحد الإخوة يعلم بدخلي الشهري المحدود وقام بمساعدتي بمبلغ من المال, ورفضت أن آخذ في البداية هذا المبلغ, لكنه ألح عليّ, فقبلته كمساعدة، علماً

الإجابة

أنت أعلم بنفسك، إذا كنت محتاجاً إليه، فقيراً إليه فلا بأس، إذا كان الدخل الذي يدخل عليك لا يكفي مؤونة أهلك ومؤونتك فلا بأس أن تأخذ، وإذا كان عليك دين فأنت غارم. تأخذ لأجل الغرم، لأن الله جعل للغارمين حقاً من الزكاة، ولو كان الدين مؤجلاً إلا إذا كان له وفاء، إذا كان له وفاء لا تأخذ زكاة، أما إذا كان ما له وفاء تأخذ وتؤديها لصاحب الدين، ولو أعجلته قبل الحل، فعليك الحذر من أخذ الزكاة بغير حق، فإن كنت محتاجاً إليه لأن الراتب لا يكفي لحاجاتك فلا بأس، أو أخذته للغرم ولأنك ما عندك مال تؤدي به الدين فلك أن تأخذه وتسدد منه الدين.