الإجابة:
لأهل العلم في هذه الصورة قولان هما روايتان عن أحمد رحمه الله:
الأول: أن ذلك جائز فيصح الانتقال من الانفراد إلى الائتمام.
الثاني: أن ذلك لا يجوز ولا يصح، وبهذا قال المالكية وهي أصح
الروايتين عن أحمد وهي المذهب عند أصحابه.
والذي يظهر لي أن أقرب القولين للصواب القول الثاني وأنه لا يجوز
الانتقال من الانفراد إلى الائتمام لعدم ورود ذلك، والأصل في العبادات
التوقيف لكن ما مضى من الصلاة ليس عليك فيه إعادة.