تعلق قلبي بالجهاد؛ فما الحل؟

السؤال: تعلق قلبي بالجهاد؛ فما الحل؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فأنت على خير لكونك متعلقاً بشعيرة عظيمة هي ذروة سنام الإسلام، وهي سبب عز المسلمين، وهي سنة خير المرسلين، وقد مارسها من قبلك صالحو المؤمنين، وخيار المتقين، فَسَلِ الله أن يستعملك في طاعته، وأن يهيئ لك الجهاد في سبيل دينه وإعلاء كلمته، وأكثر من القراءة عن أحكام الجهاد، وسل عنها أهل العلم، وأكثر من الدعاء لإخوانك المجاهدين في سبيل الله.

واعلم أنك مأمور بأنواع شتى من الجهاد؛ كجهاد النفس والشيطان والهوى، ومأمور كذلك بأن تجاهد بلسانك ومالك ويدك، ومأمور بأن تجاهد بالحجة والبيان من حاد عن سواء الصراط، ومأمور بأن تجاهد بالسلاح من كفر بالله وصد عن سبيله، ومن اعتدى على حرمات المسلمين، وإياك أن يحملك حبك للجهاد على أفعال لا يقرها الدين من الاعتداء على الآمنين وترويع المسلمين، بل اصبر حتى يحقق الله لك ما تريد، والله الموفق والمستعان.



نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية