أخت إخوتك من الرضاعة هل هي أختك من الرضاعة

يوجد لرجل امرأتين، الزوجة الأولى أرضعتني مع أكبر أولادها فيكون إخوته الذي بعده إخوة لي كذلك، ويوجد من المرأة الثانية بنت ليس بيني وبينها رضاعة، فيقول أهل البنت: إن هذه البنت أختك كذلك فهي أُخت إخوتك من الرضاعة وتكشف أمامي في منزل أهلها، والآن تزوجت، ولكن زوجها لا يسمح لها بالدخول أمامي، فما هو الحل الصحيح، كلام أهلها أم كلام زوجها؟

الإجابة

إذا ارتضع إنسان من زوجة إنسان رضاعاً كاملاً خمس مرات أو أكثر حال كونه في الحولين، فإنه يكون ولداً له، ويكون أخاً لأولاده جميعاً من زوجته المرضعة، ومن الزوجات الأخريات. أولادهم من المرضعة إخوة أشقة من الرضاعة وأولاده من الزوجات الأخريات إخوة في الأب من الرضاع، فهذه المرأة التي من الزوجة الثاني تكون أختك من الرضاعة لكن من جهة أبيك، كأختك من النسب يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب). فكما أن بنت أبيك من زوجة غير أمك أخت لك من الرضاع هكذا بنت الشخص الذي أرضعتك زوجته من زوجة أخرى هي أخت لك من الرضاعة من الأب، والله ولي التوفيق.