هل يجوز للمرأة أن تستعمل الحناء وهي في عذرها؟

هل يجوز للمرأة أن تستعمل الحناء وهي في عذرها؟

الإجابة

لا حرج أن تستعمل المرأة الحناء وهي في الحيض أو في النفاس، وهكذا يسأل بعض الناس عن استعمال الحناء في الصوم لا بأس أن يستعمل الحناء في الصوم، تستعمل المرأة الحناء وهي صائمة أو وهي في حال الحيض أو النفاس كل هذا لا بأس به، وهكذا يجوز للصائم الادِّهان بالكريم أو بأي شيء آخر أو بأنواع من الدهن، لا بأس أن يدهن رأسه أو رقبته أو بدنه عن شيء من الأذى كل هذا لا بأس به، ولا بأس أن يكتوي عند الحاجة لا بأس أن يتعاطى بعض الأدوية التي تستعمل دهوناً ومروخاً للبدن كل هذا لا بأس به، وهكذا الإبر بعض علماء العصر لا يراها، وبعضهم يفصل بين إبرة الوريد وإبرة العرق، ولكنها من باب الدواء فلا تقدح بالصوم، لكن استعمالها في الليل أولى خروجاً من الخلاف وأحوط، ولاسيما إبر العرق الوريد كونها تستعمل في الليل، ويستغنى عنها إذا أمكن ذلك فهو أولى وأحوط لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (دع ما يريبك إلى مالا يربيك) وإبر العضل أسهل وأيسر، وكل ذلك إذا كان في الليل يكون أولى وأفضل، وهكذا الكحل والتقطير للعين كله مثل هذا إن دعت الحاجة إليه في النهار فلا بأس، وإن جعل في الليل فهو أحوط وأولى خروجاً من خلاف من منع ذلك إذا كان قد يصل الحلق منه شيء، أما إذا كان ما يصل إلى الحلق منه شيء فهو لا يضر. - الواقع القطرة يشعر الإنسان بطعمها سماحة الشيخ، والكحل أيضاً يشعر الإنسان بتأثيره؟ ج/ قد يقع، لكنه عند جمع من أهل العلم ما يعفى عنه، مثل ما قد يشعر الإنسان بطعم الشيء في حلقه وهو ما أكل شيئاً ... ونحوه، قد يشعر الإنسان، حتى قالوا أن الإنسان قد يضع رجله على بعض الأشياء فيحس بالمرورة مثل الشري هذا المعروف، قالوا: إنه إذا جعل رجله عليه عندما تجعل عليه النار وتكون حارة يحس الإنسان بالمرارة في ريقه ويتأثر بها جوفه، فالحاصل مثل هذا لا يؤثر.