ماذا تفعل من طلقت طلقة واحدة

زوجي هجرني في المنزل سبعة أشهر، وهو متزوج من امرأة أخرى؛ لأنني لم أنجب أولاداً، بعد هذه المدة المذكورة أراد الله دخوله للمنزل من ناحية فاتورة التلفون يسأل عنها، ففاتحته في الموضوع، فقال لي: أنا طلقتك طلقةً واحدة! أفيدوني عن هذه الطلقة، حيث أنني متزوجة بابن عمي، ولي معه ثمان سنوات، وسنتان وخمسة أشهر بعد زواجه من المرأة الأخرى، المجموع عشر سنوات وخمسة أشهر، ولم يطلقني إلا هذه الطلقة التي ذكرها، ولم يكتبها، أأمكث في منزلي أم أطلع منه؟

الإجابة

لا مانع من بقائك في المنزل عند أولادك. الشيخ: تقول لم تنجب؟ المقدم: لم تنجب. الشيخ: لا مانع من بقائك في المنزل إذا سمح بذلك، وأن تقبلي منه النفقة إذا أنفق عليك، وله العود إليك بعقد جديد، إذا كنت قد خرجت من العدة، إذا كان الطلاق قديماً قد حضت بعده ثلاث حيضات، فله أن يرجع إليك بعقد جديد، إذا كان الطلاق طلقة واحدة فقط كما قال لك. المقدم: بعقد ومهر جديد؟ الشيخ: بعقد ومهر جديد نعم، أما إن كان الطلاق قريباً، لم يمض عليه ثلاث حيضات فله المراجعة من دون عقد، يقول راجعت امرأتي فلانة ويشهد على ذلك شاهدين، عدلين، ويكفي إذا كان الطلاق قريباً، لم تحيضي بعده ثلاث حيضات، ونسأل الله أن يقدر لك وله الأصلح.