التوبة كافية عما سلف من المعاصي

عندما كان عمري عشر سنوات بدأت أصلي ولكني تركت الصلاة بدون أن أعلم أن ترك الصلاة كفر، ثم عدت إليها وتركتها مرة أخرى بدون أن أعرف أن هذا العمل حرام، ولم ينصحني أحدٌ بذلك، ولكن عندما أصبح عمري أربع عشرة سنة تبت إلى الله - تعالى -، وبكيت كثيراً واستغفرت الله كثيراً، ولم أترك الصلاة بعد ذلك، فهل علي ذنبٌ وماذا أفعل لأكفر عن ذنبي؟

الإجابة

التوبة كافية بارك الله فيك، التوبة بحمد الله كافية، يقول الله جل وعلا: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النور. ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (التوبة تهدم ما كان قبلها)، يعني تزيل ما كان قبلها، هذا إن كنتِ إن بلغت الحلم بالحيض أو بالإنزال بالاحتلام، أما إذا كنتِ ما بلغت الحلم ففرض الصلاة ليس واجب عليك، وإنما تؤمرين بها لتعتاديها وتستقيمي عليها بعد البلوغ، وإذا كنت قد بلغت فالتوبة تكفي والحمد لله.