الانقطاع عن أداء الصلاة بسبب المرض

السؤال: شخص انقطع عن أداء الصلاة لمدة سنتين ونصف بسبب مرض الشلل النصفي الذي أصابه واستمر معه خلال هذه المدة، وبعدها استطاع الجلوس وبعض الحركة اليسيرة فعاد إلى أداء الصلاة والصيام حسب قدرته ولكنه تألم للسنتين والنصف بسبب تركه للصلاة والصيام خلالها ولا يستطيع القضاء، فما العمل وماذا يجب عليه؟

الإجابة

الإجابة: المريض يصلي على حسب حالته إما قياماً إن كان يستطيع أو قعوداً أو على جنبه أو مستلقياً ورجلاه إلى القبلة ويومئ بالركوع والسجود. فتركك للصلاة في فترة المرض خطأ منك مادام عقلك ثابتاً وتفكيرك موجوداً فإنك تصلي على حسب حالك {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا‏} [سورة البقرة: آية 286‏].
فالحاصل أن المريض لا يترك الصلاة مادام عقله موجوداً وتفكيره سليماً فإنه يصلي على حسب حاله، فعليك أن تقضي الصلوات التي تركت مع التوبة إلى الله.