الإجابة:
المريض يصلي على حسب حالته إما قياماً إن كان يستطيع أو قعوداً أو على
جنبه أو مستلقياً ورجلاه إلى القبلة ويومئ بالركوع والسجود. فتركك
للصلاة في فترة المرض خطأ منك مادام عقلك ثابتاً وتفكيرك موجوداً فإنك
تصلي على حسب حالك {لاَ يُكَلِّفُ
اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} [سورة البقرة: آية
286].
فالحاصل أن المريض لا يترك الصلاة مادام عقله موجوداً وتفكيره سليماً
فإنه يصلي على حسب حاله، فعليك أن تقضي الصلوات التي تركت مع التوبة
إلى الله.