الإجابة:
إذا كانت أختك أفطرت أياماً من رمضان بعذر المرض ولم تتمكن من قضائها
حتى ماتت فلا شيء عليها، أما إذا كانت قد تمكنت من القضاء وتساهلت فيه
حتى جاء رمضان الآخر وماتت قبل قضائها فهذه يكون عليها القضاء واجباً
في ذمتها، وإذا صمت عنها فإن ذلك يبرئ ذمتها عند بعض العلماء، والبعض
الآخر يرى أن الواجب الإطعام عن كل يوم مسكيناً، فمن العلماء من يرى
أنه لا يصام عن الميت إلا النذر، ومنهم من يرى أنه يصام عنه الواجب
عليه بأصل الشرع أيضاً، وعلى كل حال مادمت قد صمت عنها فإنه يرجى إن
شاء الله أن ينفعها الله بذلك.
وإذا كنت لا تعرف العدد فإنك تقدره وتحتاط.