السنة للمسافر أن يدع الرواتب

أيهما أفضل بالنسبة للمسافر: أن يؤدي السنن الرواتب، أو يتركها، وكذلك النوافل؟

الإجابة

المسافر السنة له أن يدع الرواتب، لا يأتي بها، كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل فإنه كان عليه الصلاة والسلام إذا سافر يترك سنة الظهر سنة المغرب سنة العشاء. أما سنة الفجر فكان يأتي بها عليه الصلاة والسلام، كان يصلي الفجر ويصلي راتبتها سفراً وحضراً. أما سنة الظهر والمغرب والعشاء فكان يترك ذلك عليه الصلاة والسلام في السفر أما العصر فليس لها راتبة، لكن كان يصلي قبلها أربعاً بعض الأحيان وربما صلى قبلها ثنتين بعض الأحيان عليه الصلاة والسلام ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (رحم الله امرئ صلى أربعاً قبل العصر). فالأفضل في السفر تركها لأنها تشبه الراتبة. أما النوافل الأخرى فالأفضل فعلها يعني سنة الضحى، التهجد في الليل الوتر هذه سنة في السفر والحضر سنة الوضوء إذا توضأ هذه نوافل مشروعة في السفر والحضر. كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي السنة وهو في السفر صلها عام الفتح ثمان ركعات عليه الصلاة والسلام، وكان يتهجد في الليل في السفر ويصلي على بعيره بعض الأحيان النافلة في السفر ويوتر على بعيره أيضاً عليه الصلاة والسلام. جزاكم الله خيراً.