الإجابة:
ليس طلب الطلاق ذنب في كل الأحوال؛ ربما يكون هو الحل إذا لم تكوني
تطيقين الحياة معه، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. فلكِ أن تطلبي
الطلاق منه. إنما يكون الطلاق ذنبا إذا كان لغير سبب إلا اتباع الهوى
أو قلة المبالاة بعقد الزواج ومسؤوليته، أو لخيانة، أو طمعًا في مال
عند غيره، ونحو ذلك.
والله أعلم.