لا نعلم بأساً بذلك، هذا ليس من إنشاد الضالة، بل دعوة إلى الوليمة وقد وقع مثل في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فأرسل له بعض الصحابة يدعوه فقال للحاضرين توجهوا إلى فلان يدعوكم إلى وليمة، ولم ينكر ذلك على من دعاه، أرسل أبو طلحة أنس في بعض الأيام يدعو النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى وليمة، فقال للحاضرين قوموا إلى دعوة أبي طلحة، المقصود أن هذا لا بأس به إذا قال شخص من الحاضرين تفضلوا للعشاء، أو للغداء لا حرج في ذلك.