صلاة الراتبة القبلية تقوم مقام تحية المسجد

عند دخول المسجد للصلاة وأداء تحية المسجد بدون أن أنوي، هل هي تحية المسجد، أم سنة الفريضة، مثلاً: أدخل المسجد لصلاة الفجر وأصلي ركعتين بدون أن أنوي، هل تدمج تحية المسجد مع سنة الفريضة، أم أن الأفضل أن أؤدي كل واحدة على حدة؟

الإجابة

إذا نويت سنة التحية وسنة الفريضة كفى، وهكذا الظهر إذا نويت بالركعتين الأوليين سنة التحية وسنة الراتبة كفت، وهكذا العصر إذا صليت أربعاً قبلها ركعتين ركعتين قامتا مقام التحية ، والحمد لله، فالنية تشمل الجميع. وإذا لم ينو سماحة الشيخ؟ سدت ولو لم ينوي، إذا نوى سنة الفجر سدت عن التحية كفت ، وهكذا إذا صلى بنية راتبة الظهر القبلية كفت عن التحية.