هذه نوافل لا يلزمه الاستمرار فيها، إذا تيسر له صائم وإذا شق عليه ترك، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يصوم تارةً ويترك أخرى-عليه الصلاة والسلام- إذا حصل له الفراغ سرد بالصوم وإذا شغل سرد الصوم - صلى الله عليه وسلم-، فإذا كان يصوم الاثنين والخميس أو ستاً من شوال أو يصوم يوماً ويفطر يوماً فهو يفعل ذلك إذا تيسر له ذلك، وإذا ترك فلا حرج لأنها نافلة ليست واجبة يفعلها متى نشط، ومتى ثقل عليه ذلك أو كسل عن ذلك فلا حرج في ذلك والحمد لله...