الإجابة:
يؤسفنا أن يقع مثل هذا بين نساء المؤمنين، فإن ترك قضاء ما يجب عليها
من الصيام -إما أن يكون جهلاً، وإما أن يكون تهاوناً- وكلاهما مصيبة؛
لأن الجهل دواؤه العلم والسؤال.
وأما التهاون فإن دواءه تقوى الله عز وجل ومراقبته والخوف من عقابه
والمبادرة إلى ما فيه رضاه سبحانه وتعالى.
فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله عز وجل مما صنعت وأن تستغفر، وأن
تتحرى الأيام التي تركتها بقدر استطاعتها فتقضيها، وبهذا تبرأ ذمتها،
ونرجو لها أن يقبل الله سبحانه وتعالى توبتها.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد التاسع عشر -
باب ما يكره وما يستحب.