تقدم أنهم لا يعذرون، بل يجب عليهم أن يطلبوا العلم وأن يتبصروا وأن يفقهوا في الدين ويسألوا عما أشكل عليهم، هذا هو الواجب عليهم، فإذا سكتوا واستمروا على عبادة الأموات أو الأشجار والأحجار أو الأنبياء أو الملائكة أو الجن صاروا كفاراً بذلك بدعائهم إياهم وطلبهم منهم الشفاعة، أو شفاء مريض أو رد الغائب أو ما أشبه ذلك.