الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :-
إن كانت تقدر على صيام رمضان وصيام الستة من شوال، فهذا يدل على أنها تطيق الصيام، فالواجب عليها أن تصوم قضاء رمضان قبل أن تصوم ستة شوال لأن الفريضة أولى من المستحب، قال الله تعالى في الحديث القدسي "ما تقرب عبدي إلي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه"رواه البخاري، ثم إن قدرت بعد ذلك على صيام الستة من شوال ولو متفرقة كان بها، وإلا كتب الله لها الأجر بالنية، لأن ما من مسلم اعتاد أن يعمل عملًا فمنعه المرض أو السفر أو أي سبب خارج عن إرادته كتب الله تعالى ثواب ما كان يعمل كاملًا والحمد لله تعالى، والله أعلم.