الإجابة:
ينبغي للمسلم أن لا يشاجر إخوانه، ولا ينازعهم، وكل شيء يحدث العداوة
والبغضاء فإن الشرع ينهى عنه، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن
يبيع الرجل على بيع أخيه، وأن يخطب على خطبة أخيه، لما في ذلك من
العداوة والبغضاء.
لاسيما وأن هؤلاء قد خرجوا من صلاة الجمعة، وصلاة الجمعة كما ثبت عن
النبي صلى الله عليه وسلم تكفر ما قبلها إلى الجمعة الأخرى، قال النبي
صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس،
والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت
الكبائر"، والله الموفق.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر -
كتاب صلاة الجمعة.