وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده[1]:
يكفيك التوبة إلى الله سبحانه والحذر من العود إلى عملك السيئ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تجب ما قبلها))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))، وقد قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ[2].
فاتق الله، واصدق في التوبة، واحذر مجالسة الأشرار، وأبشر بالعاقبة الحميدة، والسلامة من شرّ ما فعلت.
وفقنا الله وإياك للتوبة النصوح، والعافية من كل سوء؛ إنه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[1] صدرت من سماحته بتاريخ 14/3/1419ه.
[2] سورة الشورى، الآية 25.