المرأة تتحجب عن غير محارمها، عن جيرانها بني عمها أخي زوجها، أما محارمها فلا تتحجب عنهم، لا بأس أن يبدوا وجهها وكفاها وقدماها لمحارمها كأخيها وعمها وخالها لا بأس، إنما التحجب عن الأجانب: كابن عمها هو أجنبي ما هو بمحرم، وكزوج أختها وأخي وزوجها، وعم زوجها، ونحو ذلك، هؤلاء عليها أن تحتجب عنهم وتستر في وجهها وبدنها كله، لقوله -سبحانه-: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[الأحزاب: 53] وقال الله في سورة النور: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ ..... إلآية[النور: 31] ...... فهي مأمورة ....... الحجاب عن غير محارمها.