الإجابة:
إذا كان الانحراف لا يخرج الإنسان عن الجهة فإن ذلك لا يضر،
والاستقامة أولى بلا ريب، أما إذا كان هذا الانحراف يخرج الإنسان عن
جهة القبلة، مثل أن يكون متجهاً إلى الجنوب، والقبلة شرقاً، أو إلى
الشمال والقبلة شرقاً، أو إلى الشرق والقبلة جنوباً فلا ريب أنه يجب
تعديل المسجد، أو يجب الاتجاه إلى جهة القبلة وإن خالف جهة
المسجد.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر -
باب استقبال القبلة.