مسألة في الوضوء

الأخ ب. س. ق. من سوريا يقول في سؤاله: أنا أقتدي بالإمام الشافعي فهل يصح لي أن أتبع الإمام أبا حنيفة في الوضوء، أي أطبق الوضوء على المذهبين الشافعي وأبي حنفية؟ نرجو سرعة الفتوى[1].

الإجابة

عليك أن تسأل أهل العلم عن صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وتعمل بذلك؛ لقول الله عز وجل: أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ[2] وقوله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[3] وإذا كنت من طلبة العلم فراجع كتب الحديث كالمنتقى أو بلوغ المرام أو عمدة الحديث، حتى تعرف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعمل بها في الصلاة والوضوء وغير ذلك، وإذا أشكل عليك الأمر فاسأل أهل العلم الذين تعرفهم بالعلم والفضل وتحري الحق في بلدك أو غيرها .. عما أشكل عليك؛ لقول الله عز وجل: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[4]، وفقني الله وإياك للعلم النافع والعمل به، فهو سبحانه ولي التوفيق.

[1] السؤال من المجلة العربية.

[2] سورة النساء، الآية 59.

[3] سورة الأحزاب، الآية 21.

[4] سورة النحل، الآية 43.